وسطية الاسلام

اولا اشكر الله عز وجل الذى وفقنى الى هذا العمل وسهله لى وأدعوه ان يوفقنى الى ما فيه الخير لنا جميعا
ثانيا شكر واجب عليا لكل من ساهم معى فى ابراز هذه المدونه واخراجها للنور
................................................................................................................
احترت كتير فى البوست الاول يكون ايه لقيت مفيش احسن من التنويه عن وسطية الاسلام واعتداله
وخصوصا ان الموضوع ده يهمنى بالتحديد علشان اللى يدخل هنا يبقى واخد باله اننا مسلمين يعنى دين وسط
وفى اختلافات فقهيه بس فى الاخر كلهم صح
يعنى لو جينا مثلا لايام النبى صلى الله عليه وسلم( ياريت تصلى عليه 10 مرات ففى حديث النبى صلى الله عليه وسلم"عن أبى طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس، يرى في وجهه البشر، قالوا يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر قال أجل أتاني آت من ربى عز وجل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها" رواه أحمد في مسنده والترمذي. والملك هو جبريل كما في رواية النسائي واالطبرانى.")

شوفت الاجر العظيم ... ماتصلى عليه بقا!!!!
نرجع لموضوعنا ان على ايام رسولنا الكريم اختلف الصحابه وده الدليل
اختلافهم في زمن النبي صلي الله عليه وسلم في صلاة العصر في بني قريظة فقد روي البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم يوم الأحزاب:"لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة، فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم : بل نصلي، لم يرد منا ذلك ، فذكر ذلك للنبي صلي الله عليه وسلم فلم يعنف واحدًا منهم".
ومعنى ذلك ان صلاتهم الاتنين صحيحه برغم اختلافهم .

ومن ذلك ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال:" خرج رجلان في سفر، فحضرت الصلاة وليس معهما ماء، فتيمما صعيدًا طيبا فصليا، ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الوضوء والصلاة، ولم يعد الآخر، ثم أتيا رسول الله صلي الله عليه وسلم فذكرا ذلك له، فقال للذي لم يعد: أصبت السنة وأجزأتك صلاتك، وقال للذي توضأ وأعاد، لك الأجر مرتين" رواه أبو داود والنسائي.

الشاهد من هذه الاحاديث ان الاختلاف فى الامور الفقهيه ليس وليد اليوم

كما قد اختلف أهل السنة إلى مذاهب كثيرة في الفروع والأصول، كمذهب سفيان بن عيينة بمكة، ومذهب مالك بن أنس بالمدينة، ومذهب أبي حنيفة وسفيان الثوري بالكوفة، ومذهب الأوزاعي بالشام، ومذهب الشافعي والليث بن سعد بمصر، ومذهب إسحاق بن راهويه بنيسابور، ومذهب أحمد بن حنبل وأبي ثور ببغداد... وغيرها.
إلا أن أكثر تلك المذاهب انقرض بين الناس، وظلّت آراء أصحابها مدوَّنة في بطون الكتب عند أهل السنة، وبقيت من تلك المذاهب: الأربعة المعروفة، وهي مذهب أبي حنيفة النعمان، ومذهب مالك بن أنس، ومذهب محمد بن إدريس الشافعي، ومذهب أحمد بن حنبل.
وهذه المذاهب صارت هي المذاهب التي عليها أهل السنة في كافة الأمصار منذ أن حُصر التقليد فيها إلى عصرنا الحاضر.

وطبعا هذه المذاهب الاربعه كلها صحيح .

ما اريد قوله يا من تختلف معى

انا لست تابعا لجماعة بعينها ولا متعصب لرأى محدد

فلا تظلمنى وتظلم من يتابع هذه المدونه بأفكارك وحاول ان تكون ناشرا للخير لا هامدا له

ونفعنا الله واياكم بما نقول ونسمع ونقرأ

" اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى"

مسلم